2024-08-14 18:29:57
by : آية محمود
حقق علماء نجاحا في علاج مرض السكري من خلال تطوير الأنسولين النادر "الذي يغير قواعد اللعبة"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة" Mirror".
وقالت الصحيفة، إن من فوائد الأنسولين الجديد أنه يحاكي استجابة الجسم الطبيعية لتقلبات نسبة السكر في الدم ويمكن أن يقلل من تكرار العلاجات إلى مرة واحدة فقط في الأسبوع بدلاً من عدة مرات في اليوم.
وأكدت تقارير أن العلماء نجحوا في ابتكار نوع جديد من الأنسولين من شأنه أن يحدث ثورة في علاج ملايين الأشخاص المصابين بمرض
السكري من النوع الأول في جميع أنحاء العالم.
يتضمن هذا الحل المبتكر الأنسولين الذكي الذي يتم تنشيطه حسب الحاجة داخل الجسم، مما يوفر نهجًا علاجيًا فعالًا تقريبًا مثل العلاج بالعلاجات الدوائية الحالية، وقد طور الخبراء شكلًا جديدًا من الأنسولين يحاكي استجابة الجسم الطبيعية لتقلبات سكر الدم، مما قد يقلل من تكرار العلاجات إلى مرة واحدة فقط في الأسبوع.
يحتاج مرضى السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين الصناعي حتى 10 مرات في اليوم، وفي حين يساعد الأنسولين الموجود على استقرار مستويات السكر في الدم عند تناوله، إلا إنه لا يستطيع التكيف مع التغيرات اللاحقة، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن المرضى في المستقبل قد يحتاجون فقط إلى تناول الأنسولين المطوَّر حديثًا مرة واحدة في الأسبوع.
تم تخصيص ملايين الجنيهات الاسترلينية من التمويل لتسريع تطوير الأنسولين الجديد المستجيب للجلوكوز (GRI)، وفقًا لصحيفة الجارديان، ومن بين الفرق البحثية في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، وجامعة موناش في أستراليا، وجامعة تشجيانج في الصين، التي حصلت على 3 ملايين جنيه إسترليني لستة مشاريع تركز على إنشاء الأنسولين الذكي.
وأوضح أن هذا الابتكار من شأنه أن يساعد بشكل كبير المرضى الذين يتعين عليهم حاليًا إدارة حالتهم يوميًا، وتحقيق التوازن في التحكم في نسبة السكر في الدم مع تجنب انخفاض سكر الدم، تم اكتشاف الأنسولين منذ أكثر من قرن من الزمان في عام 1921 من قبل الجراح الكندي الدكتور فريدريك بانتنج ومساعده تشارلز بيست.
وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث في مؤسسة السكري في المملكة المتحدة، إن الحل الجديد من شأنه أن "يقلل بشكل كبير من التحديات اليومية"، فضلاً عن تحسين الصحة البدنية والعقلية لأولئك الذين يعانون من المرض.
أكد الدكتور تيم هايس، نائب رئيس اللجنة الاستشارية العلمية للأنسولين الجديد، في مبادرة التحدي الكبير لمرض السكري من النوع الأول، إن الابتكار من شأنه أن يساعد بشكل كبير المرضى الذين يتعين عليهم حاليًا إدارة حالتهم يوميًا، وتحقيق التوازن في التحكم في نسبة السكر في الدم مع تجنب الإصابة بنقص السكر في الدم.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي. تحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. لكن هذه الزيادة لا تكون كبيرة بدرجة تجعلها تُشخَّص على أنها داء السكري. ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بداء السكري، ما لم تُتَّبع الخطوات اللازمة للوقاية منه. يحدث السكري الحملي أثناء الحمل، لكنه يختفي بعد الولادة.
يمكن أن تبدأ الإصابة بمرض السكر من النوع الأول في أي سن. لكنه يظهر غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة. أما السكري من النوع الثاني وهو النوع الأكثر شيوعًا فقد تبدأ الإصابة به في أي سن. وتشيع الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا. لكن حالات مرض السكري من النوع الثاني في الأطفال آخذة في التزايُد.
مشاركه :
لايوجد اخبار