صحة ومرأه

ما هي اسباب مرض السكري

2024-08-18 00:47:54

by : إيمان إسماعيل

...

نظرًا لتعدد الأشخاص المصابين بمرض السكري بدأ التسائل عن أسباب مرض السكري، وهناك كثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وسوف نذكرها فى السطور التالية تابعوا معنا:


أسباب مرض السكري

 

من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري ما يأتي:


مرض السكري من النوع الأول

 

يعتقد البعض أن أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يرجع إلى خليط من العوامل البيئية والتحضيرات الجينية مستبعدين أن يكون الوزن له دور فى هذا المرض، السبب الدقيق لحدوث هذا المرض لا يزال مجهولًا، ولكن المعروف حتى الآن هو أن مرض السكري من النوع الأول يحدث نتيجة هجوم الجهاز المناعي على خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، مما يؤدي إلى تدميرها.



مرضى هذا النوع لا ينتجون الإنسولين بشكل كافٍ في أجسامهم، وبالتالي يحتاجون إلى حقن الإنسولين للبقاء على قيد الحياة، على الرغم من أن هذا النوع من المرض قد يظهر في أي عمر، إلا أنه غالبًا ما يُشخص لدى الأطفال والشباب، في حال وجود خلايا منتجة للإنسولين أثناء التشخيص، فإنها غالبًا ما تُدمر بالكامل خلال خمس إلى عشر سنوات.


مرض السكري من النوع الثاني


النوع الثاني من مرض السكر يعتبر من أكثر أنواع مرض السكر إنتشارًا، والمصابون به يعانون من عدم استجابة أجسامهم للإنسولين بشكل صحيح مما يؤدي إلى مقاومة الإنسولين، وبالتالي تكون مستويات الإنسولين والجلوكوز مرتفعة عند التشخيص فى معظم الحالات.

مريض السكري من النوع الثاني يستطيع إنتاج الإنسولين فى المراحل الأولى من المرض، ولكن هذه العملية تتوقف فيما بعد، على الرغم من أن هذا النوع من السكري قد يظهر فى أي عمر حتى مرحلة الطفولة، إلى أنه يحدث عادةً لدى الأشخاص فى منتصف العمر وكبار السن.


السكر الحملى


هناك نظريات تفسر أسباب الإصابة بالسكري الحملي، على الرغم من عدم معرفة سببه حتى الآن، حيث تقوم المشيمة بإفراز بعض الهرمونات التي تعوق عمل هرمون الإنسولين، مثل الكورتيزول والإستروجين ومحفز الإلبان البشري المشيمي. وهذه الهرمونات مهمه لاستمرار الحمل.


عادةً تبدأ هذه الحالة في الفترة ما بين الأسبوع العشرين والرابع والعشرين من الحمل، حيث يزداد إنتاج هذه الهرمونات مع نمو المشيمة، مما يزيد من خطر مقاومة الإنسولين، يحاول البنكرياس زيادة إنتاج الإنسولين لكي يتغلب على مقاومة الإنسولين، ولكن الكمية الناتجة غالبًا لا تكفي للتغلب على تأثير هرمونات المشيمة، مما يؤدي فى النهاية إلى الإصابة بالسكري الحملي.


عوامل الخطر


مرض السكر من النوع الأول


هناك كثير من العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول على الرغم من أن سبب مرضه السكري من النوع الأول غير معروف. من ضمن هذه العوامل ما يأتي:


  1. التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول إذا كان أحد الوالدين أو الأخوة مصاب به.


  1. المنطقة الجغرافية: بعض الدول مثل السويد وفنلندا تمتلك معدلات مرتفعة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.


  1. العوامل البيئية: من المحتمل أن يكون أسباب التعرض لمرض السكري من النوع الأول يرجع إلى العوامل البيئية كالتعرض للأمراض الفيروسية.


  1. وجود خلايا ضد الذاتي: وهي من الخلايا المناعية المدمرة إذا وجدت هذه الخلايا عند الشخص يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، كما لا يعني أن كل شخص به هذه الخلايا يتعرض للإصابة بمرض السكري، العائلة التي بها أحد الأشخاص مصاب بمرض السكري يتم إجراء فحص له للتأكد من وجود هذه الخلايا.


مرض السكري من النوع الثاني


هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لم يتمكن الباحثون من معرفة السبب الأساسي وراء إصابة بعض الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن هناك بعض العوامل التي تكون من أسباب مرض السكري ومن بين هذه العوامل ما يأتي:


العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال والمراهقين والشباب كما أنه يزداد مع التقدم فى العمر، ومع تقدم العمر يتعرض الشخص إلى زيادة فى الوزن وبالتالي خسارة جزء من الكتلة العضلية مع ميله إلى عدم ممارسة الرياضة، وبالتالي يتسبب إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


اضطراب مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية:


زيادة مستوى الدهون الثلاثية وهي من الأنواع التي تنتقل عبر الدم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأيضًا انخفاض مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة (الكولسترول الجيد) يزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري.


الوزن: زيادة وزن الإنسان عن طريق زيادة الأنسجة الدهنية التي يمتلكها يزيد من مقاومة الخلايا للإنسولين.


قلة النشاط والخمول: الحركة المستمرة وممارسة الرياضة من الأمور الضرورية لأنه يساعد على التحكم فى الوزن، والإستفادة من الجلوكوز كمصدر للطاقة كما تزيد من حساسية الخلايا للإنسولين، وبالتالي تؤدي قلة النشاط والحركة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


العِرق: الإنتماء إلى بعض المجموعات العرقية مثل: الآسيويين والأفارقة والإسبانيين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.


المعاناة من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: يزداد خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وتحدث نتيجة اضطراب مستوى الهرمونات فى جسم المرأة وبالتالي يؤدي إلى تكون أكياس على المبيض.




التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا كان أحد أقاربة من الدرجة الأولى مصاب به لذلك يحب إخبار الطبيب إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض.


التدخين وشرب الكحول: زيادة شرب الكحول والتدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


الإصابة بالسكر الحملي: على الرغم من أنه يختفي بعد الولادة، إلا أنه يمكن تشخيص نحو نصف النساء اللاتي كان لديهن سكري حملي سابقًا بالإصابة بالسكري من النوع الثاني خلال 15 عامًا. وتشير الدراسات إلى أن ولادة طفل يزن 4 كيلوغرامات أو أكثر قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، حتى في حال عدم تعرض الأم للسكري الحملي أثناء الحمل.


السكري الحملي:


السكري الحملي يحدث لدى أي امرأة أثناء الحمل ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة ومن بين هذه العوامل ما يأتي:




  1. تعاني من السمنة أو الوزن الزائد.
  2. أحد أفراد العائلة تعرض للإصابة بمرض السكري.
  3. الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  4. بلوغ المرأة عمراً يزيد عن 25 عامًا.
  5. أن يعاني من مقدمات السكري أو اضطراب تحمُّل الجلوكوز.
  6. الانتماء إلى أصول أفريقية أمريكية، أو آسيوية أمريكية، أو هندية أمريكية، أو إسبانية، أو لاتينية، أو أحد سكان جزر المحيط الهادي.

بذلك قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا به عن أسباب مرض السكري لكل من النوع الأول والثاني وعوامل الخطر لكل نوع ونرجوا أن تكون قد أجبنا على جميع أسئلتكم حول هذا الموضوع. 








مشاركه :

شاركنا برايك

سيتم مراجعه التعليق قبل النشر

يجب عليك تسجيل الدخول اولا! تسجيل

لا يوجد تعليقات
...