2024-08-31 11:20:23
by : ماجد مفرح
توفي الطفل محمود، البالغ من العمر خمس سنوات، بعد تلقيه علاجًا في مستشفى خاص لعلاج الأطفال بالتجمع الخامس، ما أثار حالة من الغضب والقلق بين عائلته.
كانت والدة الطفل، نجوى عبدالوهاب، قد نقلت ابنها إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجة حرارته وآلام اللوز، حيث أكد الأطباء الحاجة إلى علاج سريع. بعد أن تلقى الطفل حقنة مضاد حيوي، ساءت حالته بشكل مفاجئ، وخرج من المستشفى الأول محمولًا على "تروللى" إلى مستشفى حكومي، حيث أعلن الأطباء وفاته.
وقالت الأم إن الطبيب الذي عالج ابنها لم يتبع البروتوكول الطبي الصحيح، مما أدى إلى تدهور حالته. وأضافت أنها شهدت ابنها يعاني من أعراض شديدة بعد الحقنة، فيما حاول الأطباء في المستشفى الحكومي إنقاذه دون جدوى.
إثر هذه الحادثة، قررت وزارة الصحة إغلاق المستشفى الخاص لحين انتهاء التحقيقات، التي أظهرت التحقيقات الأولية عدم الالتزام بالبروتوكولات الطبية. كما تم أخذ عينات من الأدوية المستخدمة لتحليلها.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، إلى تشكيل لجنة لمراجعة كيفية التعامل مع الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
في سياق متصل، أكدت النيابة العامة أنها بدأت تحقيقًا في الواقعة، وطلبت تحريات أجهزة الأمن وسماع أقوال أسرة الضحية.
مشاركه :