2024-09-04 16:10:47
by : مريم جمال
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بزيارة رسمية إلى أنقرة عاصمة تركيا، تلبية لدعوة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، وكان أردوغان على رأس قائمة مستقبلي عبد الفتاح السيسي في مطار تركيا.
استقبل اليوم الرئيس التركي أردوغان الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار أنقرة، مستقبلا إياه بحفاوة وتقدير على رأس قائمة مستقبلي الرئيس السيسي، مما يؤكد انتهاء التوترات بين مصر وتركيا وعودة العلاقات التعاونية مرة أخرى.
تعد تلك الزيارة هي الأولى للرئيس السيسى بعد عودة العلاقات المصرية التركية، وانتهاء التوتر وإجراء المحادثات بين كل من مصر وتركيا، وفقا لما نقلته مصادر صحفية رسمية وموثوقة، مؤكدة على عودة دفء العلاقات المصرية التركية مرة أخرى.
وتعود العلاقات المصرية التركية إلى الودية مرة أخرى بعد زيارة الرئيس السيسى، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى القاهرة في فبراير الماضي منذ أول زيارة له عام 2012 م، مما يفتح باب المحادثات الودية، وإعادة بناء العلاقات مرة أخرى، بعد تراجعها على مدار 10 سنوات.
أشارت مصادر رسمية إلى أن العلاقات الودية بين مصر وتركيا بدأت تعود منذ عام 2020، بعد إطلاق أنقرة حملتها الدبلوماسية التي تسعي لتخفيف التوترات مع القوي الإقليمية المحيطة، بما في ذلك مصر والسعودية والإمارات.
يأتي في برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، توقيع 20 اتفاقية ثنائية، لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون في مجالات كثيرة تشمل: " الطاقة- الدفاع- الصحة- السياحة- الثقافة- التعليم"، كذلك خطط التعاون العميق التي تهدف لتحقيق التعاون بين كل من مصر وتركيا في مجالي الغاز الطبيعي، والطاقة المتجددة.
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي أن زيارة السيسي لتركيا، تشكل بداية جديدة في مسار العلاقات المصرية التركية، كما أكدت زيارة أردوغان التاريخية في فبراير الماضي ذات النقلة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تسعى مصر من خلال زيارة السيسى إلى تركيا إلى بناء مرحلة جديدة من الصداقة، والتعاون المشترك بين مصر وتركيا، سواء أكان ذلك التعاون ثنائي أم يشمل النطاق الإقليمي بأكمله، مما يتطلب الكثير من المحادثات والتشاورات بين البلدين.
أكد المتحدث الرسمي أن مصر وتركيا ستسعى ببذل الجهود الممكنة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتخفيض التصعيد الإقليمي في المنطقة.
مشاركه :