2024-09-01 10:55:45
by : مريم جمال
بدأت مسيرات رام الله منذ أربع أيام، في شوارع رام الله، تنديدا باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية، التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس المحتلة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
شارك الكثير في تلك المسيرات، منددين بجرائم الاحتلال المستمرة والتي تزداد يوما عن يوم في حق المدنيين الفلسطينيين، من قتل وتعذيب، تشريد، هتك الأعراض، واعتقال الأطفال، ندد المشاركون في المسيرة بالصمت الدولي عن جرائم إسرائيل.
جابت المسيرة شوارع المدينة رام الله، رافعين علم فلسطين، وتعلو الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، ومجازره المستمرة، وعلت الهتافات مرة أخرى داعية للوحدة الوطنية؛ من أجل التصدي لجرائم الاحتلال، وتدعو المجتمع المدني بالتدخل العاجل لوقف المجازر، وحماية الشعب الفلسطيني.
رام الله هي مدينة فلسطينية، تقع في الضفة الغربية إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عن مدينة القدس حوالي 15 كم، تجاورها مدينة البيرة مباشرة، حتي تتداخل المباني والشوارع معا لتصبحا وكأنهما مدينة واحدة، رغم كبر مساحة مدينة البيرة وعدد السكان، إلا أن رام الله هي الأشهر، والأهم من حيث موقعها الاستراتيجي، لوقوعها بين أهم مدينتين وهي القدس والبيرة.
تطل رام الله على ساحل البحر المتوسط؛ لوقوعها بين سلسلة جبال القدس، والتي تبعد عن المدينة بحوالي 45 كم من جهة الغرب، وترتفع عن سطح البحر بين 770 متر، وتعود أصول رام الله التاريخية لمنطقة مسيحية، رغم وجود معظم السكان من المسلمين اليوم.
تتمتع مدينة رام الله بمركز سياسي جعلها من أهم وأشهر المدن الفلسطينية، حيث تعد العاصمة الإدارية المؤقتة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وبها مقر الرئاسة الفلسطينية، ومبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، وجميع مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، كما يوجد بها معظم مكاتب ووزارات السلطة، وتعد أيضا العاصمة الثقافية لوجود عدد من المراكز الثقافية الفلسطينية الفعالة بها.
تعاني رام الله من صعوبة الظروف؛ بسبب تحكم الاحتلال الإسرائيلي بها، واتباعه سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية، وتهجير السكان الفلسطينين، وتسكين المستوطنين اليهود في منازلهم بدلا منهم.
تعد مدينة رام الله من أفضل مدن فلسطين اقتصاديا؛ نظرا لنجاح أهلها في الحفاظ على نشاط الاقتصاد، وإنعاشه، كذلك الحفاظ على الموروث الثقافي المميز، وحدثت تلك التغييرات بعد حدوث الانتفاضة الثانية بعدة سنوات.
تحتوي رام الله حاليا على عدة مخيمات، بعد تهجير الاحتلال الإسرائيلي للسكان الفلسطينين، حيث قامت الأنروا باستئجار تلك المخيمات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهي: مخيم الأمعري، مخيم الجلزون، مخيم دير عمار، مخيم قدورة.
لا تزال مسيرات رام الله تنطلق كل يوم في شوارع المدينة، منددة بفظائع الاحتلال وصمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل التي ترتكبها دون أي اعتبار لحقوق الانسان، أو القيم الدولية المتعارف عليها.
مشاركه :
إعترافات حول رد إيران على إسرائيل
Aug 08, 2024 00:00:00
عرب وعالم
غارات إسرائيلية فجر اليوم على لبنان وحزب الله يرد
Aug 22, 2024 09:51:19
عرب وعالم
سرايا القدس ترد على إسرائيل بعد اغتيال " أبو شجاع"
Aug 30, 2024 08:34:05
عرب وعالم
وفد حماس فى القاهرة...مطالعات إسرائيلية لوقف إطلاق النار
Aug 25, 2024 15:48:30
مصر