2024-08-29 14:04:16
by : مريم جمال
عريس الشرقية يموت بسكتة قلبية تسببها فرحته
تعيش قرية سنهوا في منيا القمح بمحافظةالشرقية، أجواء الحزن والصدمة على رحيل عريس الشرقية ليلة زفافه، حيث لاقته المنية وهو بجوار عروسته في السيارة، متجهين لعش الزوجية بعد زفاف الفرح.
عاش عريس الشرقية أجواء فرحه بفرحة أهله وأصدقاءه بإتمام زفافه، لكن فرحته لم تكتمل، حيث أصيب بوخز في الصدر أثناء الزفاف، ولكنه لم ينتبه له، خوفا من إفساد فرحة الجميع، وبعدها تزايد الألم حتى تم نقله للمستشفى وأصيب بسكتة قلبية أودت بحياته.
يُعرف عن إسماعيل محمد عريس الشرقية، أنه قد سافر للعمل بالخارج منذ 10 سنوات، وعاد ليتزوج من حب عمره "علا"، بنت بلده التي تعرف عليها منذ فترة كبيرة، وعاد من الخارج ليتمم زفافه، كما طلبت منه والدته، وادعى البعض عمل إسماعيل محمد في نادي الزمالك منذ عشر سنوات، ثم اتجه للعمل بالخارج بعد ذلك.
"محمد" يروي تفاصيل فرح ابن عمه عريس الشرقية
"محمد" يروي تفاصيل فرح ابن عمه عريس الشرقية
كشف ابن عم عريس الشرقية تفاصيل وفاته أثناء اتجاهه لمنزله هو وعروسته بعد إتمام مراسم الزفاف في قاعة الزفاف، كانت ليلة زفاف عروسين الشرقية كأنها ليلة من ليالى" ألف ليلة وليلة "، العريس والعروسة في قمة الفرحة.
وعبر الجميع بفرحته البالغة بالرقص طوال الليلة، ولم يتوقفوا عن الرقص، ذلك ما قاله ابن عم العريس بمشاعر ما بين الحزن، والأسى، والصدمة، قائلا: " مات جنب عروسته في العربية بعد الزفة".
روى محمد ابن عم عريس الشرقيه تفاصيل حياة ابن عمه، قائلا بأنه كان عنده 30 سنة، شاب رياضي، مرح، مكافح ومجتهد، عمل بأحد الدول العربية لمدة ٥ سنوات، لتجهيز نفسه، كي يتزوج بحبيبة عمره " علا ".
أكمل محمد حديثه عن إسماعيل، قائلا بأنه قدم من سفره قبل زفافه ب10 أيام، حيث أقام حفل زفاف شهد له جميع أهل القرية، واحتفل بزفافه بحضور أهل قريته، والتقط أصدقاءه الكثير من الصور له بجوار عروسته؛ لتكون آخر صورة له بينهم، وتصبح الصورة التذكارية له بعد الوفاة.
أهل القرية يرثون عريس الشرقية الراحل
وصفه أهل القرية ب"الودود الخلوق"، لحسن تعامله مع الجميع، ونشر آخر كلماته على الفيسبوك، قائلا: "إن شاء الله فرحى بكره، وأنا رصيدى فى الدنيا أخواتي، وأصحابي مستنيكم نفرح مع بعض، وآسف لو نسيت أعزم حد".
" ملحقتش تفرح يا ضنايا"
تم تشييع جنازة عريس الشرقية ليلة زفافه، وخرج نعشه من مسجد القرية، وتتعالى أصوات الآهات والصراخ من أهله وأصدقاءه وزوجته التي لم يسعه عمره دقيقة أخرى ليصلا لمنزل الزوجية، وتودعه أمه بآهاتها، قائلة: " ملحقتش تفرح يا ضنايا ".
مشاركه :